(١) وقال أبو بكر الخطيب: ذكره الدارقطني فقال: إمام في السنة كثير الوهم. (تاريخه:
١٣ / ٣٠٦). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال مسلمة بن قاسم: كان صدوقا وهو كثير الخطأ وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها وله مذهب سوء في القرآن. وقال الأزدي: كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب. وقال الحاكم ربما يخالف في بعض حديثه، وقد مضى ان ابن عدي يتبع ما وهم فيه فهذا فصل القول فيه. (١٠ / ٤٦٣). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق يخطئ كثيرا فقيه عارف بالفرائض. قال بشار: في تقويته وتحسين حديثه نظر شديد لما اتهم به من وضع الأكاذيب، وبعض الأحاديث لتقوية مذهبه.
(٢) هذا هو آخر الجزء السادس عشر بعد المئتين من نسخة المؤلف التي بخطه، وفي آخرها مجموعة كبيرة من السماعات منها ما هو بخطه ومنها ما هو بخط غيره، ومنهم البرزالي.
(٣) ثقات العجلي، الورقة ٥٤، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢١٠٨، وثقات ابن حبان: ٥ / ٤٧٧، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٩٥٥، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٠٣، ومعرفة التابعين، الورقة ٤٤، ونهاية السول، الورقة ٤٠٢، وتهذيب التهذيب:
١٠ / 463، والتقريب: 2 / 305، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7539.
(4) ثقاته: الورقة 54.

مفاتيح البحث: ركين بن الربيع ⁽¹⁾، عمار بن ياسر ⁽¹⁾، القرآن الكريم ⁽¹⁾