صحبة، وهو نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث، وهو غبشان بن عبد عمرو بن عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى ابن حارثة بن عمرو.
قيل: انه أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر، وكان عامل عمر بن الخطاب على مكة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (دس).
روى عنه: جميل بن عبد الرحمان (بخ)، وأبو الطفيل عامر ابن واثلة (م ق) قوله في قصة ابن أبزى، و عبد الرحمان بن فروخ مولى عمر على خلاف فيه، وأبو سلمة بن عبد الرحمان (د س).
كذلك قال أبو عمر بن عبد البر (1) استعمله عمر بن الخطاب على مكة وفيهم سادة قريش، فخرج نافع إلى عمر، واستخلف مولاه عبد الرحمان بن أبزى فقال له عمر: استخلفت على آل الله مولاك؟ فعزله، وولى خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي. وكان نافع بن عبد الحارث من كبار الصحابة وفضلائهم، وقد قيل: انه أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر، ومن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من سعادة المرء المسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنئ "، قال: فأنكر الواقدي أن يكون لنافع بن عبد الحارث صحبة، وقال: حديثه هذا عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم (2).