وقال: صدق الله ورسوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تقوم الساعة حتى يكون السلام على المعرفة، وان هذا عرفني من بينكم فسلم علي، وان تتخذ المساجد طرقا لا يسجد لله عز وجل فيها حين يجوز، وان ينطلق التاجر إلى ارض فلا يجد ربحا، وان يبعث الغلام الشيخ بريدا بين الأفقين ".
وقال أيضا (1): حدثنا علي بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن معاوية، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا أبو حمزة باسناده، نحوه، ولم يذكر قصة التاجر، وزاد: وان يتبارى الحفاة رعاء الشاء في البنيان. قال: وهذا لا يرويه عن إبراهيم غير أبي حمزة.
وقال أيضا (2): حدثنا ابن ذريح، قال: حدثنا مسروق بن المرزبان، قال: حدثنا شريك، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: " قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على حي من بني سليم عصية عصوا الله ورسوله ".
قال أبو أحمد (3): ولميمون الأعور غير ما ذكرت، وأحاديثه خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليه (4).