عقوبة عوقب بها.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): كان دجالا جسورا، سمعت أبا اليمان يقول: قدم هاهنا فلما أن صلى الامام أسند ظهره إلى القبلة، وقال: سلوني عما دون العرش، قال: وحدثت أنه قال مثلها بمكة، فقام إليه رجل فقال: أخبرني عن النملة أين أمعاؤها؟ فسكت.
وقال العباس بن الوليد بن مزيد، عن أبيه: سألت مقاتل بن سليمان عن أشياء، فكان يحدثني بأحاديث كل واحد ينقض الآخر. فقلت: بأيها آخذ؟ قال: بأيها شئت.
وقال أبو بكر الأثرم (2): سمعت أبا عبد الله يسأل عن مقاتل ابن سليمان، فقال: كانت، أرى (3)، له كتب ينظر فيها إلا أني أرى أنه كان له علم بالقرآن.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل (4): قال أبي: ما يعجبني أن أروي عنه شيئا.
وقال عباس الدوري (5) والغلابي (6)، عن يحيى بن معين:
ليس حديثه بشئ.
وقال الغلابي، عن يحيى في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال محمد بن سعد (7): أصحاب الحديث يتقون حديثه