وفي هذا القول نظر، فإن جماعة من أهل العلم قد وثقوه كما تقدم ولا نعلم أحدا منهم قال إنه متروك الحديث، ولعله اشتبه عليه بغيره، فإن أصرم بن حوشب يكنى أبا هشام أيضا وهو من الضعفاء المتروكين، فلعله اشتبه عليه به، والله أعلم (1).
روى له الأربعة.
6127 - ت س ق: المغيرة (2) بن سبيع العجلي.