سليمان وفي رواية أخرى قال: الناس عيال على هؤلاء الخمسة:
من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة، كان أبو حنيفة ممن وفق له الفقه ثم ذكر باقيهم نحو ما تقدم وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (1)، عن سفيان ابن عيينة: سمعت مسعرا يقول لحماد بن عمرو: كيف رأيت الرجل يعني مقاتلا؟ قال: إن كان ما يجئ به علما فما أعلمه وقال نعيم بن حماد (2): رأيت عند سفيان بن عيينة كتابا لمقاتل بن سليمان فقلت: يا أبا محمد تروي لمقاتل في التفسير؟
قال: لا، ولكن أستدل به وأستعين وقال محمد بن عبد الله بن قهزاذ (3)، عن علي بن الحسين ابن واقد: ذهب رجل بجزء من أجزاء تفسير مقاتل إلى عبد الله ابن المبارك، فأخذه عبد الله منه وقال: دعه، فلما ذهب يسترده قال: يا أبا عبد الرحمان كيف رأيت؟ قال: يا له من علم لو كان له إسناد وقال سفيان بن عبد الملك المروزي (4): سمعت ابن المبارك وسئل عن مقاتل بن سليمان، وأبي شيبة الواسطي، فقال: ارم بهما، ومقاتل بن سليمان ما أحسن تفسيره لو كان ثقة (5)