صفت لك أخلاق المهلب كلها * وسربلت من مسعاته ما تسربلا أبوك الذي لم يسع ساع كسعيه * فأورث مجدا لم يكن متنحلا وقال الحافظ أبو القاسم: قدم على سليمان بن عبد الملك وكان أخوه يزيد بن المهلب خلفه عند سليمان يأنس به فولاه سليمان جند فلسطين قال: وبلغني أن المفضل لما قتل أخوه يزيد هرب إلى سجستان، فقتل هو وإخوته: عبد الملك، ومدرك وزياد، ومعاوية بنو المهلب، وابن أخيهم معاوية بن يزيد بن المهلب في إمارة يزيد بن عبد الملك وقال خليفة بن خياط (1): وفي هذه السنة يعني سنة اثنتين ومئة بعث مسلمة بن عبد الملك هلال بن أحوز المازني إلى قندابيل (2) في طلب آل المهلب، فالتقوا فقتل المفضل بن المهلب وانهزم الناس، وقتل هلال ناسا من ولد المهلب ولم يفتش النساء ولم يعرض لهن، وبعث بالعيال والأسارى إلى يزيد بن عبد الملك (3) روى له أبو داود، والنسائي، وقد كتبنا حديثه في ترجمة ابنه حاجب بن المفضل بن المهلب 6155 - م س ق: المفضل (4) بن مهلهل السعدي، أبو
(٤٢٢)