وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات (1))، وقال ربما خالف.
وقال أبو زيد عمر بن شبة النميري: سمعت أبا الفضل عبد الرحمان بن جعفر بن سليمان بن علي، وكان من كملة بنى العباس في لسانه وعقله وعلمه، ومن ذوي أسنانهم، يقول لابي غسان محمد بن يحيى الكناني: إن العرب تقول للرجل إذا كان ثالث أبوين له في صناعة ما: أنتم بيت في كذا وكذا في الصناعة التي هو ثالثهم فيها، وأنتم يا أبا غسان بيت في الكتابة. قال أبو زيد: وكان أبو غسان كاتبا وأبوه كاتبا وجداه من قبل أبيه وأمه كاتبين، وكان عنه غسان بن علي بن عبد الحميد كاتبا، وكتب لسليمان بن علي بن عبد الله بن العباس.
وقال الحافظ أبو بكر محمد بن حيدرة بن مفوز المعافري الشاطبي: أبو غسان أحد الثقات المشاهير بحمل الحديث، المشهورين بعلم الأدب، ورواية السير، ومعرفة الأيام، وأحد الكتاب، ومن بيت علم، وكتابة، ونباهة، وأبوه يحيى بن علي الكناني يروى عن محمد بن إسحاق، ومحمد بن عبد الله الزهري، كان على شرط المدينة، روى عنه ابنه أبو غسان (2).