وقال أبو حاتم الرازي (4)، عن محمد بن أبان البلخي: قال عبد الرحمان بن مهدي: غندر في شعبة أثبت مني.
وقال أحمد من منصور المروزي (5)، عن سلمة بن سليمان:
قال عبد الله بن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم (6): سألت أبي عن غندر، فقال: كان صدوقا وكان مؤديا، وفي حديث شعبة ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (7)، وقال: كان من خيار عباد الله على غفلة فيه.
وقال أبو قلابة الرقاشي، عن عبيد الله بن محمد العيشي:
حدثنا بكر بن كلثوم السلمي، - قال أبو قلابة: وهو جدي أبو أمي - قال: قدم علينا ابن جريج البصرة فاجتمع الناس عليه، فحدث عن الحسن البصري بحديث فأنكره الناس عليه، فقال: ما تنكرون علي فيه، لزمت عطاء عشرين سنة ربما حدثني عنه الرجل بالشئ الذي لم أسمعه منه. قال العيشي: إنما سمى غندرا ابن جريج في ذلك اليوم فكان يكثر الشغب عليه فقال: اسكت يا غندر. وأهل الحجاز يسمون المشغب غندرا.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو