مغيرة، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب: ما دمت على هذا الرأي لا تقربنا، وكان مرجئا.
وقال زيد بن الحباب (1): سمعت سفيان الثوري يقول: عجبا لمن يروي عن الكلبي. قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: فذكرته لابي، وقلت: إن الثوري قد روى عنه (2). قال: كان لا يقصد الراوية عنه ويحكي حكاية تعجبا فيعلقه من حضره، ويجعلونه رواية عنه (3).
وقال وكيع (4): كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبي.
وقال علي بن مسهر (5)، عن أبي جناب الكلبي: حلف أبو صالح أني لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئا.
وقال أبو عاصم النبيل (6): زعم لي سفيان الثوري، قال: قال لنا الكلبي: ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كذب، فلا ترووه.