لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي. قال: أما ابن أبي ليلى فبيني وبين آل ابن أبي ليلى حسن فلست أذكره، وأما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة، وأما الكلبي فكنت اختلف إليه فسمعته يقول يوما:
مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في في فحفظت ما كنت نسيت. فقلت: والله لا أروي عنك شيئا، فتركته.
وقال الأصمعي، عن أبي عوانة: سمعت الكبي يتكلم بشئ من تكلم به كفر. وقال مرة: لو تكلم به ثانية كفر، فسألته عنه فجحده.
وقال عبد الواحد بن غياث، عن ابن مهدي: جلس إلينا أبو جزء على باب أبي عمرو بن العلاء فقال: أشهد أن الكبي كافر.
قال: فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال (1): سمعته يقول: أشهد أنه كافر. قال: فماذا زعم؟ قال: سمعته يقول: كان جبريل يوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال البني صلى الله عليه وسلم لحاجة وجلس علي فأوحى إلى علي. قال يزيد: أنا لم أسمعه يقول هذا، ولكني رأيته يضرب على صدره ويقول: أنا سبأي أنا سبأي!! قال أبو جعفر العقيلي:
هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ.
وقال واصل بن عبد الأعلى: حدثنا محمد بن فضيل عن