تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٤ - الصفحة ٣٣٨
وروى بإسناده عن ابن خراش (1)، قال: أبو بكر بن جناد عدل ثقة مأمون.
وقال أبو الحسين ابن المنادي (2): وجاءنا الخبر بموت أبي بكر محمد بن إبراهيم بن جناد البزاز أنه توفي بين السيالة والمدينة سنة ست وسبعين.
وقال الصفار (3): حدثنا ابن قانع أن أبا بكر محمد بن إبراهيم ابن جناد مات في طريق مكة في ذي الحجة من سنة ست وسبعين ومئتين.
فهذا شيخ آخر يقال له: محمد بن إبراهيم البزاز، ويحتمل أن يكون هو الذي روى عنه أبو داود إن كان أدرك منصور بن سلمة وطبقته لكن أبو أمية الطرسوسي أولى بذلك، فإنه يروي عن منصور ابن سلمة وأبي نعيم ومن هو أقدم منهما كما تقدم في ترجمته، وأما ابن جناد هذا فإن مشايخه المذكورين متأخرون عن طبقة منصور بن سلمة وأبي نعيم قليلا، والله أعلم (4).

(1) نفسه.
(2) نفسه.
(3) نفسه.
(4) وقد فرق أبو علي الجياني في " شيوخ أبي داود " بين الأسباطي والبزاز فقال في الأسباطي: عن عبد الرحيم بن سليمان، روى عنه أبو حاتم الرازي. قال أبو داود:
غرق في البحر مع ابن مسور. وقال في البزاز: عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وزيد ابن الحباب (الورقة 89). وقال ابن حجر في " التهذيب " بعد أن ساق كلام أبي علي الجياني: فإذا كان يروي عن زيد بن الحباب فهو أقدم من الطرسوسي، ومن أبي جناد فهو الأسباطي، أو آخر غير هؤلاء لا يعرف حاله ويحتمل أن يكون محمد بن إبراهيم الأنماطي الملقب بمربع صاحب يحيى بن معين فإنه يروي عن طبقة أبي نعيم والخزاعي ومات قديما سنة ست وخمسين ومئتين وهو من الحفاظ الكبار.
(9 / 19). وقال في " التقريب ": هو أبو بكر بن جناد المقرئ وهو ثقة، أو أبو أمية المتقدم، أو الأنماطي الذي لقبه مربع، وهو ثقة حافظ.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»
الفهرست