عندهم فربما تحدث إلى صلاة المغرب، فبينا أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة المغرب وهو مسرع، فمررنا بالبقيع، فقال: أف أف لك. فظننت أنه يريدني، فقال لي: امش مالك؟
فقلت: يا رسول الله أحدثت شيئا؟ قال: وما ذاك؟ فقلت: أففت مني يا رسول الله؟ فقال: لا ولكن هذا قبر فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل درعا فدرع الآن مثلها من النار.
رواه (1) عن هارون بن عبد الله، عن معاوية بن عمرو الأزدي، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.
ورواه (2) أيضا عن عمرو بن سواد عن ابن وهب عن ابن جريح.
4740 - س ق: الفضل (3) بن عطية بن عمر بن خالد