ابن عاصم، قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، فذكره (1).
روى له البخاري في كتاب (رفع اليدين في الصلاة)، والباقون.
4770 - بخ: فضيل (2) بن مسلم.
عن: أبيه (بخ) عن علي في الزجر عن النرد.
(١) وقال عثمان الدارمي: يقال فضيل بن مرزوق ضعيف (تاريخه الترجمة ٦٩٨). وقال ابن محرز: قال يحيى بن أيوب: حدثنا حميد الرؤاسي، قال حدثنا فضيل بن مرزوق وكان أصدق من رأينا من الناس (سؤالاته، الورقة ٤٢). وقال البخاري: مقارب الحديث (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة ٧٦). وقال العجلي: جائز الحديث، ثقة، وكان فيه تشيع، وهو كوفي (ثقاته، الورقة ٤٤). وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة (المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٣٣). وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: كان ممن يخطئ (٧ / ٣١٦). وذكره في (المجروحين) أيضا وقال: منكر الحديث جدا، كان ممن يخطئ على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات، وعن الثقات الأشياء المستقيمة فاشتبه أمره، والذي عنده أن كل ما روى عن عطية المناكير يلزق ذلك كله بعطية ويبرأ فضيل منها، وفيما وافق الثقات من الروايات عن الاثبات يكون محتجا به وفيما انفرد على الثقات ما لم يتابع عليه يتنكب عنها في الاحتجاج بها (٢ / ٢٠٩).
ونقل الخطيب في (الموضح) عن عبد الرحمان بن يوسف بن خراش أنه قال: فضيل بن مرزوق ثقة (٢ / ٣٢٣). وقال الذهبي في (الميزان): كان معروفا بالتشيع من غير سب (٣ / الترجمة ٦٧٧٢). وقال ابن حجر في (التهذيب): قال ابن شاهين في (الضعفاء): قال أحمد بن صالح: حديث فضيل عن عطية عن أبي سعيد حديث (الله الذي خلقكم من ضعف...) ليس له عندي أصل ولا هو بصحيح، وقال ابن رشدين: لا أدري من أراد أحمد بن صالح بالتضعيف أعطية أم فضيل بن مرزوق (٨ - ٢٩٩ - ٣٠٠). وقال ابن حجر في (التقريب): صدوق يهم ورمي بالتشيع.
(٢) تذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١٤٤، وتهذيب التهذيب: ٨ / 300، والتقريب:
2 / 114، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5746.