في عهد أبي بكر رضي الله عنهما.
وقال غيره (1): قتل يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة وهو ابن اثنتين وعشرين سنة.
وقال أبو داود: قتل بدمشق. كان عليه درع النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الواقدي: مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة.
وقال محمد بن سعد (2): كان أسن ولد العباس، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وحنينا وثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى الناس منهزمين مع من ثبت من أهل بيته وأصحابه معه، وشهد معه حجة الوداع، وأردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه فيقال له: رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وولد الفضل أم كلثوم أمها صفية بنت محمية بن جزء الزبيدي من سعد العشيرة من مذحج ولم يلد غير أم كلثوم، وكان الفضل ممن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي دفنه، ثم خرج بعد ذلك إلى الشام مجاهدا فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس من سنة ثماني عشرة من الهجرة وذلك في خلافة عمر.
روى له الجماعة.