وكانت ولاية مروان بن الحكم الثانية على المدينة من سنة أربع وخمسين إلى ذي القعدة من سنة ثمان وخمسين (1).
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع).
روى عنه: حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (خ م س ق)، وعبد الرحمان بن هرمز الأعرج (ع)، وابنه علي بن عبد الله بن بحينة، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن يحيى بن حبان (خ س)، وسمعي في روايته مالك بن بحينة (2).
روى له الجماعة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا أبو اليمن الكندي. وأخبرنا أبو العز الحراني، قال: أخبرنا أبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت الوكيل، قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي ابن الزيات الصيرفي، قال: أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي، قال: حدثنا قتيبة، عن الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن عبد الله بن بحينة الأسدي حليف بني عبد (3) المطلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في صلاة الظهر