مأمونا على المسلمين رفيقا بسياستهم. فعقد لابي بحرية عبد الله بن قيس الكندي، وكان ناسكا فقيها يحمل عنه الحديث، وكان عثماني الهوى حتى مات في زمن الوليد بن عبد الملك وكان معاوية وخلفاء بني أمية تعظمه، وكان فيمن غزا مع عمير بن سعد الصائفة، أول صائفة قطعت درب الروم على عهد عمر. وكان ذا غناء وجرأة، فغزا أبو بحرية بالناس (1).
روى له الأربعة.
3494 - خد: عبد الله (2) بن قيس.
عن: ابن عباس (خد) في قوله (تعالى): * (آيات محكمات) * قال:
هي التي في الانعام: * (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) * ثلاث آيات.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي (خد).
هكذا ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه (3).