ويحتمل أيضا أن يكون له صحبة، لان من شهد خطبة أبي عبيدة، وهو رجل يشهد مثله المغازي قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، لان أبا عبيدة توفي بعد النبي صلى الله عليه وسلم بثمانية أعوام، ولا يلتفت إلى قول من قال: لا يعرف له سماع من أبي عبيدة، بعد قوله: خطبنا أبو عبيدة بالجابية، كما حكيناه فيما تقدم من رواية يعقوب بن شيبة، عن علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، والله أعلم.
3294 - م 4: عبد الله (1) بن سرجس المزني. وقيل:
المخزومي، حليف لهم، له صحبة، سكن البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م 4)، وعن عمر بن الخطاب (م س ق)، وأبي هريرة.
روى عنه: عاصم الأحول (م 4)، وعبد الله بن عمران القرشي الطلحي (ت)، وقيل: بينهما عاصم الأحول، وعثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف، وقتادة (د س)، ومسلم بن أبي مريم.