عامر بن عتر بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن جماهر بن الأشعر، أبو موسى الأشعري.
قيل: إنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فأسلم، ثم هاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر، فأسهم لهم ولم يسهم لاحد لم يشهد فتح خيبر غيرهم. وقيل: إنه قدم مكة، فحالف أبا أحيحة سعيد بن العاص ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم خرج في خمسين رجلا من قومه في سفينة فألقتهم الريح إلى أرض الحبشة فوافقوا بها جعفر بن أبي طالب، فأقاموا عنده، ثم خرجوا معه إلى المدينة. وهذا هو الصحيح.
وعمل للنبي صلى الله عليه وسلم على زبيد، وعدن، وساحل اليمن. واستعمله عمر بن الخطاب على الكوفة والبصرة. وشهد وفاة