وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
وقال الوليد بن مسلم: كنت جالسا مع عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، فمر عبد الله بن عبد الرحمان - يعني ابنه - فقال: أنا أكبر منه بثلاث عشرة، أو أربع عشرة سنة.
روى له مسلم، وأبو داود في " القدر "، والترمذي، والنسائي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو إسحاق ابن الدرجي، قالا:
أنبأنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن الفاخر في جماعة قالوا: أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي.
(ح) وأخبرنا أبو بكر ابن الأنماطي، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن الحرستاني، قال: أخبرنا أبو القاسم الشحامي إذنا، قال: أخبرنا سعيد بن محمد البجيري، قال: أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي، قال:
أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسحاق العنزي، قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا الوليد، وعبد الله بن عبد الرحمان، عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، قال: حدثني يحيى بن جابر الطائي، عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبيه أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي يقول: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف ذلك فينا، فقال:
" ما شأنكم؟ قال: قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة، فخفضت فيه ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: " غير الدجال أخوف