قوم ثقات، وهم أتم حديثا من سفيان وشعبة، هم أصحاب كتب، وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم.
وقال محمد بن عوف الطائي (1)، عن أحمد بن حنبل: لا أرى به بأسا لكنه كان يفرط في التشيع.
وقال عباس الدوري (2)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال في موضع آخر (3): ليس بشئ (4).
وقال أبو زرعة (5): ليس بذاك.
وقال أبو حاتم (6): ليس بالمتين.
وقال النسائي: ضعيف (7).
وروى له أبو أحمد بن عدي عدة أحاديث في " فضائل أهل البيت " وغير ذلك، وقال (8): له أحاديث حسان إفرادات وهو خير من سليمان بن أرقم بكثير، وتدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع.
وفرق بين سليمان بن قرم وبين سليمان بن معاذ الضبي الذي يروي عن سماك بن حرب، وعطاء بن السائب، وأبي إسحاق، ويروي عنه أبو داود الطيالسي، وزعم أنه بصري (9).