وكان عسرا في حديثه، وكان سماعه من الزهري مع الولاة (1).
وقال أحمد بن عبد الله العجلي (2)، ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم (3)، والنسائي: ثقة.
وقال علي بن عباس (4): كان شعيب بن أبي حمزة عندنا من كبار الناس، وكنت أنا وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار من ألزم الناس له، وكان ضنينا بالحديث، كان يعدنا المجلس فنقيم نقتضيه إياه، فإذا فعل، فإنما كتابه بيده ما يأخذه أحد، وكان من صنف آخر في العبادة، وكان من كتاب هشام بن عبد الملك على نفقاته، وكان الزهري معهم بالرصافة.
وقال أبو اليمان (5): كان عسرا في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، فقال: هذه كتبي قد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها، ومن أراد أن يعرض فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني