وقال عفان بن مسلم، عن يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت أحدا قط أحسن حديثا من شعبة.
وقال أبو سعيد الأشج، عن الوليد بن حماد بن زياد: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: ما جعلت بينك وبين الرجال مثل شعبة وسفيان.
وقال حنبل بن إسحاق، عن علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد أيما كان أحفظ للأحاديث الطوالات سفيان أو شعبة؟ فقال: كان شعبة أمر فيها. قال: وسمعت يحيى يقول: كان شعبة أعلم بالرجال فلان عن فلان كذا وكذا، وكان سفيان صاحب أبواب.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود، قال لما مات شعبة قال سفيان: مات الحديث. قيل له: هو أحسن حديثا من سفيان؟ فقال:
ليس في الدنيا أحسن حديثا من شعبة ومالك على القلة، والزهري أحسن الناس حديثا، وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه - يعني: في الأسماء -.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونا ثبتا حجة، صاحب حديث، وكان أكبر من الثوري بعشر سنين.
وقال يحيى بن سعيد القطان: شعبة أكبر من الثوري بعشر سنين، والثوري أكبر من ابن عيينة بعشر سنين.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: واسطي سكن البصرة ثقة ثبت في الحديث، وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلا.
وقال صالح بن محمد البغدادي: أول من تكلم في الرجال