وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير (1)، وقعنب بن المحرر (2)، وغير واحد (3) في تاريخ وفاته.
قال أبو بكر الخطيب (4): حدث عنه أبان بن تغلب، وعباد بن يعقوب الرواجني وبين وفاتيهما مئة وعشر سنين أو دون ذلك (5).
(١) تاريخ بغداد: ٩ / ٢٩٥.
(٢) نفسه.
(٣) منهم عبد الله بن أبي الأسود. (تاريخ البخاري الكبير: ٤ / الترجمة ٢٦٤٧).
(٤) السابق واللاحق: ٢٣٧.
(٥) قال أبو بكر، عن يحيى القطان: سألت شريكا عن حديث فلم يحسن يقيمه. (ابن محرز، الورقة ٣٩)، وقال علي ابن المديني: سمعت يحيى يقول: قدم شريكمكة، فقيل لي: أئته. فقلت: لو كان بين يدي ما سألته عن شئ، وضعف يحيى حديثه جدا، قال يحيى: أتيته بالكوفة فأملى علي، فإذا هو لا يدري، يعني شريكا. (ضعفاء العقيلي، الورقة ٩٣، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٧٣). وقال ابن سعد: كان شريك ثقة، مأمونا، كثير الحديث، وكان يغلط كثيرا (طبقاته ٦ / ٣٧٩). وذكره خليفة بن خياط فيمن مات سنة ثمان وسبعين ومئة. (تاريخه: ٤٥٠)، وقال أبو عبيد الله لشريك القاضي: أردت أن أسمع منك أحاديث، فقال: قد اختلطت علي أحاديثي، وما أدري كيف هي، فألح عليه أبو عبيد الله فقال: حدثنا بما تحفظ، ودع ما لا تحفظ، فقال: أخاف أن تجرح أحاديثي، ويضرب بها وجهي. (تاريخ الدوري: ٢ / ٢٥٢).
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة يخطئ عن الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه، إسرائيل أصح حديثا من شريك، وأبو بكر بن عياش بعد شريك (سؤالاته:
٥ / الورقة ١٠). وقال الترمذي: شريك كثير الغلط. (١ / ٦٦). وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات "، وقال: توفي سنة سبع وتسعين ومئة أو ثمان وتسعين ومئة. (١ / الورقة ١٨٨). وذكره ابن شاهين في " الثقات " أيضا (الترجمة ٥٥٢) وقال: قال يحيى: ثقة ثقة. وقال أبو بكر بن الأسود: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: أبو الأحوص أثبت من شريك. (الكامل لابن عدي: / ٢ / الورقة ٧٣، ٧٤). وقال السعدي: شريك سيئ الحفظ مضطرب الحديث. وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ شريك في أربع مئة حديث. (الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٧٤). وقال الدارقطني: ليس بالقوي. (السنن: ١ / ٣٤٥). وقال أبو علي صالح بن محمد: شريك صدوق، ولما ولي القضاء اضطرب حفظه، وقل ما يحتاج إليه في الحديث الذي يحتج به. (تاريخ بغداد:
٩ / 285). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة.