كيف ينتزع وقد أثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يسرى عليه في ليلة فلا يبقى في قلب عبد ولا في مصحف منه شئ ويصبح الناس قفرا كالبهائم. ثم قرأ عبد الله (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا) (1).
رواه (2) من رواية عبد العزيز بن رفيع عنه مختصرا كما تقدم.
وذكره في " الصحيح " في حديث. أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (3): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: حدثنا سفيان - يعني ابن عيينة - قال: حدثنا عبد العزيز بن رفيع، قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس فقال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما بين هذين اللوحين ودخلنا على محمد بن علي فقال مثل ذلك، قال: وكان المختار يقول الوحي.
رواه (4) عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان بن عيينة، نحوه، ولم يذكر قصة المختار. فوقع لنا بدلا عاليا.