وقال النسائي (1): والدارقطني (2)، والبرقاني: ضعيف.
وقال صالح بن محمد البغدادي (3): صالح الحديث.
وقال زكريا بن يحيى الساجي (4): صدوق يهم.
وقال أبو أحمد بن عدي (5)، عن محمد بن حلف بن المرزبان، عن عبد الله بن محمد الكوفي، عن عبد الله بن نصر الكوفي: قيل لعبد الله بن المبارك: نأخذ عن شبيب بن شيبة وهو يدخل على الأمراء؟
فقال: خذوا عنه فإنه أشرف من أن يكذب.
قال ابن عدي (6): وشبيب بن شيبة إنما قيل له: الخطيب، لفصاحته، وكان ينادم خلفاء بني أمية. وله أحاديث غير ما ذكرت، وحدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول قال: أخبرني أبي مناولة، عن أبيه، عن شبيب بن شيبة، عن خالد بن صفوان ابن الأهتم بأخبار صالحة من أخبار بني أمية، وخالد بن صفوان هذا من فصحاء الناس وشبيب يحكيها عنه في دخوله على بني أمية وعظته إياهم، وأرجو مع هذا أن شبيبا لا يتعمد الكذب، بل لعله يهم في بعض الشئ (7).