قال هشام بن عمار: حدثني، قد روي، فلا أبالي من حمل الخطأ.
وقال أيضا (1): سألت أبا داود عن سليمان ابن بنت شرحبيل فقال:
ثقة يخطئ كما يخطئ الناس. قلت: هو حجة؟ قال: الحجة أحمد بن حنبل.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ثقة إذا روى عن المعروفين (2).
وقال يعقوب بن سفيان (3): كان صحيح الكتاب إلا أنه كان يحول، فإن وقع فيه شئ فمن النقل، وسليمان ثقة (4).
وقال صالح بن محمد البغدادي: لا بأس به ولكنه يحدث عن الضعفي.
وقال النسائي: صدوق.
وقال أبو حاتم بن حبان (5): يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير، فأما إذا روى عن المجاهيل ففيها مناكير (6).