قال عمرو بن علي (1)، عن يحيى بن سعيد القطان: روى شيئا منكرا أنه رأى الحسن يصلي بين سطور القبور. وحدثنا الأشعث عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بين القبور.
قال عمرو بن علي (2): وقد روى أنكر من هذا، سمعت عبد الصمد يقول: حدثنا سهل السراج، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجز طلاق المريض.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (3): رأيت في كتاب أبي بخط يده: قال يزيد بن هارون: كان سهل بن أبي الصلت معتزلي، وكنت أصلي معه في المسجد ولا أسمع منه، وكنت أعرف ذلك فيه.
وقال عبد الله بن أحمد أيضا (4)، عن أبيه: لم يكن به بأس.
وعن يحيى بن معين (5): ليس به بأس.
وقال البخاري (6): قال مسلم بن إبراهيم: كان ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري (7)، عن أبي داود: ثقة.
وقال أبو حاتم (8): صالح الحديث، لا بأس به.