(سي ق)، وهياج بن عمران البرجمي (د)، وأبو أيوب يحيى بن مالك المراغي (د)، ويزيد بن عبد الله بن الشخير (ت س)، وأبو رجاء العطاردي (خ م ت س) وأبو المهلب الجرمي (س)، وأبو نضرة العبدي (م).
قال أبو عمر بن عبد البر (1): سكن البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها ستة أشهر، وعلى الكوفة ستة أشهر، فلما مات زياد استخلفه على البصرة فأقره معاوية عليها عاما أو نحوه ثم عزله، وكان شديدا على الحرورية، كان إذا أتي بواحد منهم قتله ولم يقله، ويقول: شر قتلى تحت أديم السماء يكفرون المسلمين ويسفكون الدماء، فالحرورية ومن قاربهم من مذهبهم يطعنون عليه وينالون منه. وكان الحسن، وابن سيرين، وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه ويحملون عنه.
وقال ابن سيرين (2): في رسالة سمرة إلى نبيه علم كثير.
وقال الحسن (3): تذاكر سمرة، وعمران بن حصين فذكر سمرة (4) أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين: سكتة إذا كبر، وسكتة إذا فرغ من قراءة (ولا الضالين)، فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين، فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أبي بن كعب. فكان جواب أبي أن سمرة قد صدق وحفظ.