وقال أيضا، عن إبراهيم بن إسماعيل: كان بين سليمان التيمي وبين رجل تنازع، فتناول الرجل سليمان فغمز بطنه فجفت يد الرجل.
وقال سوار بن عبد الله القاضي، عن معتمر بن سليمان: قال لي أبي عند موته: يا معتمر حدثني بالرخص لعلي ألقى الله وأنا حسن الظن به.
وقال الأصمعي: كنت أمشي مع المعتمر بن سليمان، فقال لي:
مكانك. ثم قال: قال أبي: إذا كتبت فلا تكتب التيمي ولا تكتب المري، فإن أبي كان مكاتبا لبجير بن حمران، وإن أمي كانت مولاة لبني سليم، فإن كان أدى الكتابة فالولاء لبني مرة، وهو مرة بن عباد بن ضبيعة بن قيس، فاكتب القيسي، فإن لم يكن أدى الكتابة، فالولاء لبني سليم وهم من قيس عيلان فاكتب القيسي (1).
قال محمد بن سعد (2): توفي بالبصرة في ذي القعدة (3) سنة ثلاث وأربعين ومئة (4).
وذكر أبو داود، عن معتمر بن سليمان أنه مات وهو ابن سبع وتسعين (5).
روى له الجماعة.