ولده أن حصن الذي روى عنه الأوزاعي، عن أبي سلمة، عن عائشة هو جد سلمة بن العيار، وهو حصن بن عبد الرحمان التراغمي.
وقال أبو سليمان بن زبر، عن أبيه، عن إسحاق بن خالد، عن أبي مسهر: أثبت أصحاب الأوزاعي الذين سمعوا منه يزيد بن السمط، وسلمة بن العيار، وكانا ورعين فاضلين، صحيحي الحفظ على حال تقلل ما تلبسا بشئ من الدنيا. مات سلمة بن العيار سنة ثمان وستين ومئة (1). وأبوه العيار بن الحصين بن مسلم، مولى كعب بن عبد الرحمان بن مسعود الفزاري. وكان عبد الرحمان من أشراف قومه كذا قال نسبه.
وقال أبو زرعة الدمشقي (2): حدثني محمد بن المبارك، قال:
رأيت سلمة بن العيار في حمام الراهب ومات قديما ولم أسمع منه شيئا.
قال أبو زرعة (3): فحدثني ابن لسلمة (4) بن العيار. قال: مات أبي سنة ثلاث وستين ومئة.
روى له النسائي حديث الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة " هل نرى ربنا "، وحديثا آخر في حديث مالك. وقد وقع لنا عاليا جدا (5) من روايته.
أخبرنا به إسحاق ابن الدرجي، وأحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا