روى عن: إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية الحمصي، وإبراهيم بن يزيد النصري الدمشقي، وإسرائيل بن يونس، والحجاج بن سعد، والحسن بن صالح بن حي (س)، وعبد الرحمان بن حميد بن عبد الرحمان الرؤاسي، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبيد الله بن عمر، وعلي بن صالح بن حي (عس)، والمعافى بن عمران.
روى عنه: أحمد بن أبي الحواري، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وأيوب بن سليمان الرصافي، وخالد بن خلي الكلاعي.
الحمصي (س)، وسعيد بن عثمان التنوخي، وابناه: عبد الله بن سلمة بن عبد الملك، ومحمد بن سلمة بن عبد الملك.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال (1): ربما أخطأ.
وقال العباس بن حمزة: حدثني أحمد بن أبي الحواري، قال:
سمعت سلمة العوصي يقول: إني مشتاق إلى الموت منذ أربعين سنة، منذ فارقت الحسن بن حي، ولو لم ينبغ للعاقل أن يشتاق إلا إلى لقاء ربه لكان ينبغي له أن يشتاق إليه، وما كراهية رجل للموت ينزل به فيقذفه إلى من لم ير خيرا قط إلا من عنده. قال أحمد بن أبي الحواري:
فحدثت به أبا سليمان الداراني فقال لي: ويحك لو أعلم أن ما تقول كما يقول لا حببت أن تخرج نفسي الساعة، ولكن كيف والحبس في البرزخ، إنما تلقاه بعد الموت وهو في الدنيا أحرى أن تلقاه.
أخبرنا بذلك محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي، قال:
أنبأنا أبو المظفر عبد الرحيم بن أبي سعد السمعاني، قال: أخبرنا