قال أبو نعيم: وكان من المعمرين. قيل: إنه أدرك وصي عيسى ابن مريم، وأعطي العلم الأول والاخر، وقرأ الكتابين (1).
قال الواقدي وغير واحد من العلماء: مات بالمدائن في خلافة عثمان.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وخليفة بن خياط، وغير واحد:
مات سنة ست وثلاثين.
قال الحافظ أبو بكر: فعلى هذا القول كانت وفاته في خلافة علي بن أبي طالب والله أعلم.
وقال خليفة بن خياط في موضع آخر: مات سنة سبع وثلاثين (2).
وقيل: مات سنة ثلاث وثلاثين. وهذا القول أقرب إلى الصواب، لما روى عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس، قال:
دخل عبد الله بن مسعود، وسعد على سلمان عند الموت فبكى.