وأسيد بن حضير، و عبد الله بن عمرو من بني سلمة، وعبادة بن الصامت، ورافع من بني زريق.
قال سفيان: عبادة عقبي، أحدي، بدري، شجري، وهو نقيب.
وقال علي بن الجعد: سمعت سفيان بن عيينة يقول: من زيد في عقله نقص من رزقه وقال سنيد بن داود، عن سفيان بن عيينة: من كانت معصيته في الشهوة فأرج له التوبة، فإن آدم - عليه السلام - عصى مشتهيا فغفر له، فإذا كانت معصيته في كبر فاخش على صاحبه اللعنة، فإن إبليس عصى مستكبرا فلعن.
وقال إسحاق بن أبي إسرائيل: سمعت سفيان بن عيينة يقول:
ما أنعم الله على العباد نعما أفضل من أن عرفهم " لا إله إلا الله " فإن لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في في الدنيا.
وقال أحمد بن عبدة الضبي عن سفيان بن عيينة: الزهد في الدنيا: الصبر وارتقاب الموت.
وقال حرملة بن يحيى: أخذ سفيان بن عيينة بيدي فأقامني في ناحية فأخرج من كمه رغيف شعير، وقال لي: دع يا حرملة ما يقول الناس، هذا طعامي منذ ستين سنة.
وقال النعمان بن عبد السلام: سمعت سفيان بن عيينة يقول: ليس من حب الدنيا طلبك منها مالا بد منه.
وقال أبو معمر الهذلي، عن سفيان بن عيينة: ليس العالم الذي