تهذيب الكمال - المزي - ج ١ - الصفحة ٢٠٨
يسار بن زيد، وعبيد، وأبو عبيد، وأبو السمح، ومابور القبطي، أهداه إليه المقوقس، وهشام، وأبو ضميرة، وحنين، وأبو عسيب، واسمه أحمر، وسفينة مولى أم سلمة أم المؤمنين، أعتقته واشترطت عليه أن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم حياته، فقال: لو لم تشترطي علي ما فارقته، وواقد، وأبو واقد، ومولى يقال له: طهمان، أو كيسان، أو مهران، أو ذكوان أو مروان.
فهؤلاء المشهورون من مواليه، وقيل: إنهم (1) كانوا أربعين.
وكان له من الإماء: أم رافع، زوج أبي رافع، واسمها سلمى، وأم أيمن، واسمها بركة، ورثها من أبيه، وكانت حاضنته صلى الله عليه وسلم، وهي أم أسامة بن زيد، وميمونة بنت سعد، ويقال: بنت سعيد، وخضرة، ورضوى، رضي الله عنهم أجمعين (2).

(1) " إنهم " ليس في " م ".
(2) إلى هنا ينتهي الجزء الأول من الكتاب حسب تقسيم المؤلف، وجاء في " د ": " آخر الجزء الأول من تهذيب الكمال في أسماء الرجال، والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، يتلوه في الجزء الثاني إن شاء الله: فصل في ذكر أفراسه ودوابه وسلاحه صلى الله عليه وسلم ". ثم تجئ بعد ذلك، وفي صفحة مستقلة، طبقة سماع لصاحب النسخة وجملة من الفضلاء والفضليات على المؤلف المزي في مجلسين آخرهما يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شعبان سنة 741، ثم خط المؤلف المزي بصحة السماع والإجازة. ويتلو ذلك صفحة مستقلة فيها عنوان الجزء الثاني، ثم يبدأ الجزء في صفحة أخرى بالبسملة.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»