قيس بن شماس، فكاتبها، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها وتزوجها (1).
وتزوج صفية بنت حيي بن أخطب النضرية من ولد هارون بن عمران أخي موسى بن عمران عليهما السلام، سبيت في غزوة خيبر سنة سبع من الهجرة (2). وكانت قبله تحت كنانة بن أبي الحقيق، قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعتقها، وجعل عتقها صداقها (3).
وتزوج ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، وهي خالة خالد بن الوليد، وعبد الله بنت عباس. تزوجها بسرف (4) وبنى بها فيه، وماتت به (5)، وهو ماء على تسعة أميال من مكة. وهي آخر من تزوج من أمهات المؤمنين، وآخر من مات منهن على المشهور، وقيل: أم سلمة آخر من مات منهن. رضي الله عنهن.
فهؤلاء جملة من دخل بهن من النساء وهن إحدى عشرة، وعقد على سبع ولم يدخل بهن (6).