وكانت له مهرة أرسل بها إليه سعد بن عبادة من نعم بني عقيل.
وكانت له الشقراء.
وكانت له العضباء، وهي القصواء والجدعاء. ابتاعها أبو بكر الصديق من نعم بني الحريش. وأخرى معها بثمان مئة درهم وهي التي هاجر عليها، وكانت حين قدم المدينة رباعية وهي التي سبقت فشق ذلك على المسلمين (1).
وكانت له منائح سبع من الغنم: عجرة، وزمزم، وسقياء، وبركة، وورسة، وأطلال، وأطراف. وكان له مئة من الغنم.
وكانت له ثلاثة أرماح أصابها من سلاح بني قينقاع.
وكانت له ثلاث قسي: قوس تسمى الروحاء، وقوس صفراء تدعى الصفراء، وقوس من شوحط.
وان له ترس فيه تمثال رأس كبش فكره مكانه فأصبح وقد أذهبه الله.
وكان سيفه ذو الفقار (2) تنفله يوم بدر، وهو الذي أري فيه الرؤيا يوم أحد (3)، وكان لمنبه بن الحجاج السهمي.
وأصاب من سلاح بني قينقاع ثلاثة أسياف: سيف قلعي (4)،