وعن يساره وبادرته فبدأته بالسلام فرد علي وقال لي ادنه فدنوت حتى جلست إلى جانبه فلم يزل يحدثني حتى استأنست إليه ثم قال لي يا شيخ أئت عيني الفتنة قلت ومن هما يرحمك الله قال صيدا والصارفية (1) التي فاضتا في البلاد وأفسدتا العباد فقل لهم يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويتقوا الله إن كانوا مؤمنين من قبل أن يحل بهم ما حل ببني إسرائيل وذكر الصلح بين أهل صيدا والصارفية إلى آخره وتوبتهم وإنابتهم كذا في الأصل 5660 القاسم بن صفوان بن إسحاق ويقال ابن صفوان بن عوانة أبو بكر ويقال أبو سعيد البرذعي (2) حدث بدمشق عن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعثمان بن خرزاذ (3) روى عنه أبو أحمد بن عدي وأبو يعقوب إسحاق بن يعقوب الكفرسوسي (4) أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا أبو القاسم الجرجاني أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا عبد الله بن عدي حدثنا القاسم بن صفوان بن إسحاق أبو بكر البرذعي بدمشق حدثنا محمد بن إدريس الرازي حدثنا قطبة بن العلاء الغنوي (5) حدثنا سفيان الثوري عن زبيد الأيامي عن مرة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا لمن يحب قال وأنبأنا حمزة قال سألته يعني الدارقطني عن القاسم بن صفوان بن إسحاق أبو بكر البردعي بدمشق فقال (6)
(٨٧)