وفيها مات أبو محمد القاسم بن الحسن بن الأشيب لليلتين بقيتا من جمادى الأولى وحضر جنازته أبو عمرو بن البهلول والعدول والفقهاء ورؤساء الكتاب وكان من أهل العلم قد كتب عنه بالشام والجبل وديار ربيعة ومضر ولم يحدث ببغداد إلا لابنه المكنى بأبي عمران ولقوم خصهم من إخوانهم وتوفي وله تسعون سنة 5688 القاسم بن هاشم بن سعيد ابن سعد بن عبد الله بن سيف بن حبيب أبو محمد البغدادي السمسار (1) له رحلة إلى الشام سمع فيها بدمشق حماد بن مالك وأبا مسهر وصفوان بن صالح وبالرملة الصباح بن عبد الله وبحمص الخطاب بن عثمان الفوزي (2) وعتبة بن السكن وعلي بن عياش وأبا اليمان ويحيى بن صالح وعنبسة بن سعيد بن الرخس (3) وحنيس (4) بن بكير بن حنيس (4) ومنصور بن صقير ويوسف بن يحيى البويطي صاحب الشافعي وعبد الرحمن بن قيس الضبي وعمر بن عمرو الحنفي العسقلاني والسكن بن نافع وأبا بكرة عبد العظيم بن حبيب بن رغبان الحمصي وآدم بن أبي إياس العسقلاني وأباه هاشم بن سعيد بن سعد روى عنه ابنه محمد وأبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن خلف وكيع (5) القاضي وأبو عبيد بن المؤمل الصيرفي وأبو عبد الله بن مخلد والقاضي المحاملي ويحيى بن صاعد أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل بن أبان بن تمام الصيرفي حدثنا القاسم بن هشام حدثنا عمر بن عمرو الحنفي العسقلاني حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(٢١٣)