قال الأحنف يا ابن أخي المشي والله إلى الصين أهون من تلك الخطوة أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا أحمد بن محمد وعبد الباقي (1) بن محمد قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا المنقري حدثنا العلاء بن الفضل عن أبيه قال قال الأحنف ما مضى من الدنيا فحلم وما بقي منها فأماني قال وقال الأحنف لا تطلع الناس على سرك يصلح شأنك أخبرنا أبو القاسم العلوي أنا رشأ المقرئ (2)، أنا أبو محمد المصري أنا أبو بكر الدينوري نا إبراهيم بن إسحاق الحربي وأحمد بن عياد قالا ثنا الرياشي عن الأصمعي قال قال عبد الملك بن عمير (3): قدم علينا الأحنف الكوفة مع مصعب بن الزبير فما رأيت خصلة (4) تذم إلا رأيتها فيه كان ضئيلا صعل (5) الرأس متراكب الأسنان مائل الذقن ناتئ الوجنة (6)، باخق العينين خفيف العارضين أحنف الرجل فكان إذا تكلم جلا عن نفسه قال وسمعت الحربي يقول قوله ضئيلا أنه كان نحيل الجسم بالصعل بالنصب (7) هو صغر الرأس والباخق العينين المنخسف والحنف في الرجل أن تفتل كل واحدة منهما بإبهامها على صاحبتها قال إبراهيم وذكر الهيثم أنه كان أعور العين ذهبت بسمرقند وولد ملتزق الأليتين فشق باثنتين أنبأنا أبو طالب بن يوسف أنا أبو إسحاق البرمكي ح وحدثني أبو المعمر المبارك بن أحمد أنا المبارك بن عبد الجبار أنا أبو
(٣٤٩)