نصر بن مزاحم عن معروف بن خربوذ قال صفوان بن أمية أحمد العشرة الذين من عشرة بطون الذين انتهى إليهم شرف الجاهلية ووصله لهم الإسلام وكانت إلى صفوان بن أمية في الجاهلية الأيسار وهي الأزلام (1) فكان لا يسبق بأمر عام حتى يجري يسره على يديه هذا مختصر من حكاية (2).
أخبرنا بها بتمامها أبو غالب وأبو عبد الله قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي قراءة أنا أبو بكر بن زبيري إجازة أنبأ أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني نا أبو بكر بن أبي خيثمة نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن حدثني نصر بن مزاحم عن (3) معروف بن خربوذ قال من انتهى إليه الشرف من قريش فوصله الإسلام عشرة نفر من عشرة أبطن من هاشم وأمية ونوفل وأسد وعبد الدار وتيم ومخزوم وعدي وسهم وجمح فمن هاشم العباس بن عبد المطلب كان قد سقى في الجاهلية الحجيج وبقي له في الإسلام ومن بني أمية أبو سفيان بن حرب ومن بني نوفل الحارث بن عامر قال الزبير غلط في الحارث بن عامر ومن بني عبد الدار عثمان بن أبي طلحة ومن بني تيم أبو بكر الصديق ومن بني أسد يزيد بن زمعة ومن بني مخزوم خالد بن الوليد بن المغيرة ومن بني عدي عمر بن الخطاب ومن بني سهم الحارث بن قيس ومن بني جمح صفوان بن أمية قال ابن خربوذ صارت مكارم قريش في الجاهلية إلى هؤلاء العشرة فأدركهم الإسلام فوصل ذلك بهم فكذلك كل من عرف في الجاهلية أدركه الإسلام فوصله فكانت سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام وحلول الثعر (4)، فإن قريشا لم تكن تملك عليها في الجاهلية أحدا فإذا كانت حرب أقرعوا بين أهل الرياسة من الذكور فإذا حضرت الحرب أجلسوه لا يبالون صغيرا كان أم كبيرا أجلسوه تيمنا به فلما كان يوم الفجار أقرعوا بين بني