مولاتها الوحيدية التي كنت تزوجها على علي بن أبي طالب قالت (1) استأذن ابن جرموز قاتل الزبير على علي فقال علي ائذنوا له وبشروه بالنار أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نا نصر بن إبراهيم الزاهد وعبد الله بن عبد الرزاق بن فضيل قالا أنا أبو الحسن بن عوف أنا أبو علي بن منير أنا أبو بكر بن خريم نا هشام بن عمار نا أيوب بن حسان نا هشام بن الغاز قال جاء قاتل الزبير إلى علي وهو في فسطاطه فقال ائذنوا لقاتل ابن صفية وليبشر بالنار أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا محمد بن أحمد بن محمد أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار قال وحدثني إبراهيم بن حمزة عن علي بن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن مشيخته أن قاتل الزبير جاء إلى علي بن أبي طالب يستأذن عليه فقال من هذا قالوا قاتل الزبير قال علي فليدخل قاتل الزبير النار وقال قال علي بن عبيد وأتي علي بسيفه فنظر إليه فسله وقال هذا سيف طال ما جلا الكرب عن وجه نبيكم (صلى الله عليه وسلم) قال وحدثنا الزبير قال وحدثني عمي مصعب بن عبد الله عن جدي عبد الله بن مصعب قال دخل علي جعفر بن محمد حماما فحدثني قال استأذن عمرو بن جرموز على علي بن أبي طالب فقال هذا قاتل الزبير فقال علي ليدخل قاتل الزبير النار قال وحدثنا الزبير قال وحدثنا إبراهيم بن حمزة عن حسين بن علي بن حسن بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب قال جاء عمرو بن حرموز إلى علي بن أبي طالب بسيف الزبير فأخذه علي فنظر إليه ثم قال أما والله لرب كربة (2) وكربة قد فرجها صاحب هذا السيف عن وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ثنا الزبير قال وحدثني إبراهيم بن حمزة عن محمد بن عثمان بن أبي
(٤٢٢)