قال الرازي وحدثني أبو الحارث إسماعيل بن إبراهيم المري الدمشقي عن شيوخه من أهل دمشق قال لما توقع (1) الواثق سنة سبع وعشرين ومائتين وجه رجاء الحضاري إلى الشام فدخل دمشق فوافى البلد مفتتنا من خارجي خرج بدمشق من ولد بن بيهس فأوقع به في قرية يقال لها كفربطنا فقتل جميع من كان معه وهرب ابن بيهس واستوى أمر دمشق للسلطان وكان رجاء متوليا الخراج والإمارة من قبل أشناس وذكر أبو الحسن محمد بن أحمد بن القواس أن رجاء بن أيوب الحضاري مات في آخر جماد الأولى سنة أربع وأربعين ومائتين منصرفا من دمشق (2) 2162 رجاء بن حيوية (3) بن جندل (4) ويقال حزول (5) ويقال جندل بن الأحنف ابن السمط ابن امرئ القيس ابن عمرو بن معاوية بن ثور بن مرتع ابن معاوية بن كندة وهو ثور بن عفير بن عدي ابن الحارث بن مرة بن أدد أبو المقدام ويقال أبو نصر الكندي الأردني ويقال الفلسطيني الفقيه (6) ولجده جرول بن الأحنف صحبة على ما يقال روى عن أبيه ومعاوية وعبد الله بن عمرو بن العاص ومعاذ بن الجبل ومحمود بن الربيع وأبي الدرداء وأبي أمامة الباهلي وعبد الرحمن بن غنم والنواس بن سمعان من وجه ضعيف وعبادة بن الصامت وأبي سعيد الخدري
(٩٦)