عليه الوحي وهو على فراشها فيجدل كما يجدل المحموم فيعرق فكانت أم سليم تعجن الرامك بعرقه أخبرنا أبو الحسن بن البقشلان أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا معتمر حدثنا أبي قال سمعت أنسا يقول ما بقي أحد صلى القبلتين غيري أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسين بن المظفر حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا أبو نعيم يعني عبيد بن هشام الحلبي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه قال سمعت أنس بن مالك يقول ما بقي أحد ممن صلى القبلتين غيري قال أبو نعيم والقبلتان (1) بالمدينة بطرف الحرة قبلة إلى بيت المقدس وقبلة إلى الكعبة (2) أخبرنا أبو بكر أيضا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن الفهم حدثنا محمد بن سعد (3) أنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا أبي عن ثمامة بن عبد الله قال جاء أنسا أكار بستانه في الصيف فشكا العطش فدعا بماء فتوضأ وصلى ثم قال هل ترى شيئا فقال ما أرى شيئا قال فدخل فصلى ثم قال في الثالثة أو الرابعة انظر قال أرى مثل جناح الطير من السحاب قال فجعل يصلي ويدعو حتى دخل عليه القيم فقال قد استوت السماء ومطرت فقال اركب الفرس الذي بعث به بشر بن شغاف فانظر أين بلغ المطر قال فركبه فنظر فإذا المطر لم يجاوز قصور المسيرين (4) ولا قصر الغضبان (5) أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا طراد بن محمد الزينبي أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان أنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا بشار بن موسى الخفاف
(٣٦٤)