يوم الجمعة بعد صلاة الظهر وذلك أول يوم من رجب وخرجنا معه وخرج عبد الملك معنا يشيعنا حتى بلغ إلى باب دمشق ثم خرج معنا مسلمة وعسكرنا على رأس أربع فراسخ من دمشق وذكر القصة بطولها 780 أصبغ بن ذؤالة أبو ذؤالة الكلبي (1) له ذكر في أهل دمشق قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير (2) حدثني أحمد بن زهير نا علي بن محمد عن يزيد بن مصاد الكلبي عن عمر (3) بن شراحيل قال أجمع على قتل الوليد يعني ابن يزيد قوم من قضاعة واليمانية من أهل دمشق خاصة فأتى حريث وشبيب بن أبي مالك الغساني ومنصور بن جمهور ويعقوب بن عبد الرحمن وحبال بن عمرو ابن عم منصور وحميد بن نصر اللخمي والأصبغ بن ذؤالة وطفيل بن حارثة والسري بن زياد بن علاقة خالد بن عبد الله فدعوهم إلى أمرهم فلم يجبهم فسألوه أن يكتم عليهم قال لا أسمي أحدا منكم وأراد الوليد الحج فخاف خالد أن يفتكوا به في الطريق فأتاه فقال يا أمير المؤمنين أخر (4) الحج العام قال ولم فلم يخبره فأمر بحبسه وأن يستأدى ما عليه من أموال العراق 781 أصبغ بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن العاص أبو ريان الأموي وهو أكبر ولد أبيه وبه كان يكنى وأمه أم ولد حكى عن عبد الله بن عتبة بن مسعود حكى عنه عون بن عبد الله بن عتبة المسعودي وأبو خيرة عباد بن عبد الله المعافري
(١٦٩)