ابن أخي ما بلغ من طمعك قال بلغ من طمعي أنه ما زفت بالمدينة امرأة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدي إلي (1) قال الخطابي يقول أخبر ابن أخي مجاهدا بذلك غير مساتر ومن هذا قول ذي الرمة (2) * أحب المكان القفر من أجل أنني * به أتغنى باسمها غير معجم * أي اجهر بالصوت بذكرها لا أكني عنها حذار كاسح أو خوفا من رقيب وعلى هذا تأول بعض العلماء قوله (صلى الله عليه وسلم) ليس منا من لم يتغن بالقرآن أي يجهر به [* * * *] أخبرنا أبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب (3) أخبرني هلال بن محمد بن جعفر الحفار أنا عمر بن أحمد الواعظ نا محمد بن مخلد نا إبراهيم بن راشد قال قال أبو عاصم النبيل قيل لأشعب ما بلغ من طمعك قال لم تزف عروس بالمدينة إلى زوجها إلا قلت يجيئون بها إلي قبله أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب أنا علي بن أبي علي نا علي بن محمد بن لؤلؤ نا عبد الله بن سليمان نا يحيى بن عبد الرحمن الأعشى نا أبو عاصم قال أخذ بيدي ابن جريج فأوقفني على أشعب الطامع فقال له حدثه ما بلغ من طمعك قال بلغ من طمعي أنه ما زفت امرأة بالمدينة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدى إلي حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل إملاء أنا أبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي بنيسابور أنا أبو بكر بن أبي زكريا ببلخ نا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملي (4) نا عبد الملك بن محمد بن عباس الفارسي نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم نا سعد بن عبد الله الرازي قال سمعت الهيثم بن عدي يقول مر أشعب الطماع برجل وهو يتخذ طبقا فقال اجعله واسعا لعلهم يهدون إلينا فيه
(١٦١)