تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٣٠٥
قال إسماعيل قلت لأبي جحيفة صفة لي يريد النبي (صلى الله عليه وسلم) قال كان أبيض قد شمط [698] أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد الماهاني أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا أنبأنا أحمد بن عبد الجبار أنبأنا يونس بن بكير عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد عن جامع بن شداد عن طارق قال رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرتين فذكر الحديث إلى أن قال فقالت الظعينة لا تتلاوموا (1) [699] فلقد رأيت وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يغدر بكم ما رأيت شيئا أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه وذكره كتب إلي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن الخطاب أنبأنا أبو الحسن عبد الملك بن عبد الله بن محمود بن مسكين الفقيه سنة أربعين وأربعمائة أنبأنا أبو بكر (2) أحمد بن محمد بن إسماعيل بن الفرج المهندس أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عثمان بن شبيب الرازي أنبأنا أبو زرعة الرازي أنبأنا محمد بن أمية أنبأنا عيسى بن موسى (3) البخاري عن الريان بن جعد (4) من أهل فلسطين عن علي بن أبي أمية مولى أبي قرصافة عن أبي قرصافة (5) أنه ذكر من نعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال كان حسن الجسم ولم يكن بالفارع الجسيم وكان جعد الشعر مفروش القدم يعني مستويه (صلى الله عليه وسلم) [700] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أبو بكر القطيعي أنبأنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد (6) حدثني أبي أنبأنا أبو النضر (7) أنبأنا شيبان عن أشعث قال حدثني شيخ من بني مالك بن كنانة قال

(١) عن خع، وبالأصل: " لا نتلا وتوا ".
(٢) بالأصل وخع: " أبو بكر بن أحمد " والصواب ما أثبتناه انظر ترجمته سير أعلام النبلاء ١٦ / 462 (334).
(3) عن خع وبالأصل " ثوى ".
(4) بالأصل وخع: " الزياد بن جعيد " والصواب عن تبصير المنتبه 2 / 614.
(5) الزيادة عن خع، سقطت من الأصل، وفي التبصير أن ريان بن الجعد يروي عن أبي قرصافة.
(6) مسند أحمد 4 / 63.
(7) بالأصل وخع: " أبو النصر " والمثبت عن المسند.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480