تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٨٤
أخبرنا أبو نصر محمد بن أحمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد بن مسلم الأسدي أنبأنا أبو الفرج أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر المخبزي (1) أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن حبابة أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي أنبأنا الحسن بن عرفة أنبأنا علي بن ثابت عن طلحة بن عمرو قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول سمعت ابن عباس يقول كان بنوا أبي طالب يصبحون غمصا رمصا (2) ويصبح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صقيلا دهينا قال ونبأنا الحسن بن عرفة أنبأنا علي بن ثابت (3) عن طلحة بن عمرو قال سمعت عطاء بن أبي رباح يقول سمعت ابن عباس يقول كان أبو طالب يقرب إلى الصبيان بصفحتهم (4) أول البكرة فيجلسون وينتهبون ويكف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده لا ينتهب معهم فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة أخبرنا أبو بكر الفرضي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمرو بن حيوية أنبأنا أبو الحسن أحمد بن معروف أنبأنا الحارث بن أبي أسامة أنبأنا محمد بن سعد (5) أنبأنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري قال وحدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله قال وأنبأنا هاشم بن عاصم الأسلمي عن المنذر بن جهم قال ونا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وقال عبد الرحمن بن عبد العزيز عن أبي الحويرث (6) قال وأنبأنا ابن أبي سبرة عن سليمان بن سحيم (7) عن نافع بن جبير دخل حديث

(١) رسمها بالأصل " المخيري " وفي خع الخيري " والمثبت عن الأنساب للسمعاني، وهذه النسبة إلى المخبز.
وهو موضع يخبز فيه الرغفان، وإلى موضع ببغداد داخل دار الخليفة يقال له المخبز.
(٢) الغمص في العين كالرمص، وفي النهاية: البياض الذي تقطعه العين، ويجتمع في زوايا الأجفان.
فالرمص: ما رطب منه، والغمص: ما يبس منه.
(3) بالأصل وخع: " بن أبي عمرو " والصواب عن المطبوعة.
(4) كذا بالأصل وخع: " بن أبي عمرو " والصواب عن المطبوعة.
(4) كذا بالأصل و خ ع، وفي مختصر ابن منظور 2 / 38 " بصحيفتهم " والصواب: " بصحفتهم، ففي اللسان:
الصحة: كالقصعة مسلنطحة عريضة وهي تشبع الخمسة.
(5) انظر طبقات ابن سعد 1 / 118.
(6) عن ابن سعد وبالأصل وخع: الجوير.
(7) عن ابن سعد وبالأصل وخع: شجيم.
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480