تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٨٢
أهله أن (1) عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) توفي ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابن ثمان (2) سنين أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر البيهقي (3) أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو العباس أحمد بن يعقوب وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا رضوان بن أحمد بن جالينوس قالا أنبأنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي (4) حدثنا يونس (5) بن بكير عن محمد بن إسحاق قال قلت فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحدث أنها أتيت حين (6) حملت محمدا (7) (صلى الله عليه وسلم) وقال البيهقي بمحمد (صلى الله عليه وسلم) قيل لها إنك قد حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع إلى الأرض فقولي * أعيذه بالواحد * من شر كل حاسد في كل بر عامد (8) * وكل عبد (9) رائد نزول (10) غير زائد * فإنه عبد المجيد (11) الحامد حتى أراه قد أتى المشاهد

(1) عن ابن هشام 1 / 178.
(2) بالأصلين " ست " والمثبت عن ابن هشام 1 / 178.
(3) دلائل البيهقي 1 / 82.
(4) بالأصل وخع: العطار، والصواب ما أثبت عن الأنساب، وهذه النسبة إلى عطارد، اسم أحد أجداده.
وذكره فيمن انتسب إليه.
(5) بالأصل وخع: " ابن أبي يونس بن بكر " والمثبت عن دلائل البيهقي 1 / 82 وسيرة ابن إسحاق ص 22.
(6) عن دلائل البيهقي وسيرة ابن إسحاق وسيرة ابن هشام 1 / 166 وبالأصل " حتى ".
(7) بالأصل " بمحمد " وهذه رواية البيهقي وسترد، وأما رواية ابن إسحاق في سيرته: " محمدا صلى الله عليه وسلم " وفي ابن هشام: برسول الله صلى الله عليه وسلم ".
(8) هذه رواية سيرة ابن إسحاق، وفي دلائل البيهقي: من كل بر عاهد.
(9) غير واضحة بالأصل، واستدركت عن هامشه والسيرة والدلائل.
(10) كذا بالأصل وقد ورد نثرا - وبعد هذه اللفظة فيه: وقال البيهقي: يزور، والذي في الدلائل: يرود غير رائد وفي بعض نسخة: يزود.
(11) في ابن إسحاق والدلائل: عبد الحميد.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480