تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣ - الصفحة ٤٦٢
فأخذوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعمد به إلى زمزم فشق جوفه ثم أتي بتور (1) من ذهب فغسل جوفه ثم ملئ حكما (2) وإيمانا أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أبو بكر بن مالك نبأنا عبد الله بن أحمد ثنا محمد (3) بن عباد المكي أنبأنا أبو ضمرة عن يونس عن الزهري عن أنس قال كان أبي يحدث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل صلوات الله وسلامه عليه ففرج صدري فغسل من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب مملوء حكمة وإيمانا فأفرغهما في صدري وأطبقه (4) [774] انتهى رواه غيره عن يونس فلم يذكر أبيا في إسناده أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين المزرفي (5) أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي (6) السكري أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار أنبأنا محمد بن عباد أنبأنا أبو صفوان يعني الأموي واسمه عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان عن يونس عن الزهري أن أنسا كان يحدث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فرج سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل عليه السلام ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب مملوء حكمة وعلما فأفرغها في صدري ثم أطبقه [775] رواه أبو ضمرة عن يونس فزاد في الإسناد أبي بن كعب أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن الحسن (7) بن أبي عثمان أنبأنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى حدثنا

(١) من الأواني.
(٢) الأصل وخع، وفي سيرة ابن كثير: حكمة.
(٣) سقطت من الأصل وخع، والزيادة عن مسند أحمد ٥ / ١٢٢.
(٤) في مسند أحمد: " ثم أطبقه " وفي خع كالأصل.
(٥) في خع " المرزقي " والصواب ما أثبت انظر الأنساب.
(٦) بالأصل وخع: " الحسين " والصواب ما أثبت، انظر سير أعلام النبلاء ١٨ / 589.
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف الألف: ذكر من اسمه أحمد 3
2 باب ذكر قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بصرى ومعرفة وصوله إليها مرة أولى وعوده إليها كرة أخرى 4
3 باب معرفة أسمائه وأنه خاتم رسل الله وأنبيائه 17
4 باب ذكر معرفة كنيته ونهيه أن يجمع بينها وبين اسمه أحد من أمته 35
5 باب ذكر معرفة نسبه وإبراز الخلاف فيه عن العالمين به 47
6 باب ذكر مولد النبي عليه الصلاة والسلام ومعرفة من كفله وما كان من أمره قبل أن يوحي الله إليه ويرسله إلى الخلق بتبليغ الرسالة 66
7 باب معرفة أمه وجداته وعمومته وعماته 95
8 باب ذكر بنيه وبناته عليه الصلاة والسلام وأزواجه 125
9 باب صفة خلقه ومعرفة خلقه 147
10 باب ما جاء في الكتب من نعته وصفته وما بشرت به الأنبياء أممها من نعته عليه الصلاة والسلام 387
11 باب ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده 400
12 باب ذكر إخبار الأخبار بنبوته والرهبان وما يذكر من أمره عن العلماء والكهان 415
13 باب تطهير قلبه من الغل وانقاء جوفه بالشق والغسل 458
14 باب ذكر عروجه إلى السماء واجتماعه بجماعة من الأنبياء 480